حبة الضغط النحيسةْ
سلَبَتْني حبّةُ الضغطِ الفحولةْ
خذَلَتني وأنا شيخُ القبيلةْ
كنتُ من قبل لقاها مستَبِداً
وأنا الآن هزالٌ دون حيْلةْ
حبّةٌ قالوا بها تخفيفُ ضغطٍ
لو ترَكتَ الضغطَ قد يُنهيك غيْلَةْ
يا لها حبّة سوءٍ أرْجَعَتني
ورمتني في دهاليز الطفولةْ
جعَلَتني راهباً أقضي حياتي
عاكفاً في الدير لاهٍ عن كحيلةْ
ودَعَتْني قارئاً كلَّ كتابٍ
في معاني الروح سعياً للفضيلةْ
لمْ أعدْ أكتب في الأنثى حروفاً
بل حسبتُ القرب منها كالرذيلةْ
لا سيوفٌ قد بقت لي مرهفاتٌ
بل تهاوت رغم ثوراتٍ خجولةْ
يا ظبا روادْنَ حالي كَلَّ حالي
خفّفي الوطء فما عيني سلولةْ
لن أراكِ يا ظبا إلاّ تيوساً
بنهاري وبليلي مثل غولةْ
سامحيني حبّةُ الضغط نفتني
في علاجٍ قاتلٍ ذوق العسيلةْ
يا لها حبّة شؤمٍ صار فيها
بلْسمٌ للقلب ما يُشفي غليلهْ
حبّةٌ تنجو بها من جلْطَةٍ
وبها خارتْ قواي المستطيلةْ
حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات
سلَبَتْني حبّةُ الضغطِ الفحولةْ
خذَلَتني وأنا شيخُ القبيلةْ
كنتُ من قبل لقاها مستَبِداً
وأنا الآن هزالٌ دون حيْلةْ
حبّةٌ قالوا بها تخفيفُ ضغطٍ
لو ترَكتَ الضغطَ قد يُنهيك غيْلَةْ
يا لها حبّة سوءٍ أرْجَعَتني
ورمتني في دهاليز الطفولةْ
جعَلَتني راهباً أقضي حياتي
عاكفاً في الدير لاهٍ عن كحيلةْ
ودَعَتْني قارئاً كلَّ كتابٍ
في معاني الروح سعياً للفضيلةْ
لمْ أعدْ أكتب في الأنثى حروفاً
بل حسبتُ القرب منها كالرذيلةْ
لا سيوفٌ قد بقت لي مرهفاتٌ
بل تهاوت رغم ثوراتٍ خجولةْ
يا ظبا روادْنَ حالي كَلَّ حالي
خفّفي الوطء فما عيني سلولةْ
لن أراكِ يا ظبا إلاّ تيوساً
بنهاري وبليلي مثل غولةْ
سامحيني حبّةُ الضغط نفتني
في علاجٍ قاتلٍ ذوق العسيلةْ
يا لها حبّة شؤمٍ صار فيها
بلْسمٌ للقلب ما يُشفي غليلهْ
حبّةٌ تنجو بها من جلْطَةٍ
وبها خارتْ قواي المستطيلةْ
حسين إبراهيم الشافعي
السعودية
سيهات
حبة الضغط النحيسةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق