الأحد، 28 سبتمبر 2014

عرقلة التحالف الدولي ضد داعش.. لمصلحة من؟

لا أجد مبرراً لانضمام إيران إلى جهود العرقلة التي تقودها كل من موسكو ونظام الأسد؛ لمنع تشكيل تحالف دولي، يُكلف بمواجهة التطرف، والإرهاب، الذي يمثله تنظيم «داعش» في كل من العراق، وسوريا، سوى التمهيد نحو فك العزلة الدولية عن النظام السوري، ومحاولة إقناع العالم بأن النظام لا يقاتل ثورة شعبية؛ لتحقيق إصلاحات، بل يقاتل مجموعات إرهابية، مع أن النظام، ودول إقليمية أخرى، هي نفسها من مثلت الداعم الأساس لتلك التنظيمات الإرهابية، عبر تسخير حدودها؛ لتحرير المسلحين من أراضيها، وإمدادهم بالسلاح، - إضافة - إلى الدعم المادي، والمعنوي اللامحدود، الذي تلقاه تلك الجماعات الخارجة عن القانون.





عرقلة التحالف الدولي ضد داعش.. لمصلحة من؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق