ليس جديداً أن تنجح الأجهزة الأمنية السعودية في الإطاحة بست خلايا إرهابية جديدة، فقد تميزت هذه الأجهزة بقدرتها على ملاحظة الإرهابيين وحملة الفكر الضال وسجلت العديد من النجاحات في هذا المجال جعلها مثالاً يُقتدى به في دول أخرى تتعرّض لآفة الإرهاب، إنما الجديد والذي بدأ يلمسه المتابعون للجهود السعودية في التصدي للإرهاب ومحاربته، هو دور المجتمع السعودي والمواطن السعودي، وبالذات عوائل وأُسر المتورطين في الانتماء إلى الخلايا الإرهابية، وممن يتعرّضون لسموم الفكر الضال، فقد تعاون المواطنون ممن تعرّض أبناؤهم لإغراء واستهداف من قِبل شياطين الإرهاب وممن يُروّجون للفكر الضال، وكان لتعاونهم وإبلاغهم عن رؤوس التحريض الذين يلتقون الشباب السعودي لتحريضهم على الانتماء إلى جماعات الفكر الضال، وتشجيعهم على الذهاب إلى مناطق القتال والفتن.
أضواءدور المواطن في الكشف عن الجماعات الإرهابية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق