طرابلس - أ ف ب:أعلن رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أمس الأثنين أن الحكومة تقف وراء القوى العسكرية والأمنية في مواجهتها للإرهابيين. وجاءت تصريحات سلام خلال ترؤسه اجتماعاً أمنياً صباح أمس في السراي الحكومي في بيروت، حضره نائب رئيس الحكومة وزير الدفاع سمير مقبل ووزير الداخلية نهاد المشنوق ووزير العدل أشرف ريفي وقائد الجيش العماد جان قهوجي، إضافة إلى قادة أمنيين. وقال مصدر رسمي نقلاً عن سلام قوله إن «الحكومة تقف صفاً واحداً وراء القوى العسكرية والأمنية الشرعية في المعركة التي تخوضها لضرب الإرهابيين وإعادة الأمن والأمان إلى طرابلس والشمال». وشدّد سلام على «ضرورة متابعة المواجهة التي يقوم بها الجيش والقوى الأمنية ضد الخارجين عن القانون، إلى أي جهة انتموا، ومهما كانت الشعارات التي يتخفون خلفها». ورفض «العودة إلى حالة الانفلات الأمني التي كانت فيها طرابلس وأهلها رهائن لمصلحة مشاريع مشبوهة». وأعلن رئيس الحكومة أنه «يولي عناية خاصة للأوضاع الإنسانية المتأتية عن المعارك»، موضحاً أنه «طلب من الوزارات المعنية ومن الهيئة العليا للإغاثة القيام بواجباتها في هذا المجال، وعدم توفير أي جهد لإصلاح الأضرار وتلبية احتياجات الأهالي والتعويض عليهم». وأضاف المصدر بأنه «نوقشت في الاجتماع الخطط العسكرية الموضوعة، واتخذت في شأنها القرارات المناسبة».
الجيش اللبناني ينتشر بعد معارك ضد مسلحين في طرابلسسلام: الحكومة اللبنانية تقف وراء ال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق