الثلاثاء، 28 أكتوبر 2014

سيدنا يوسف أول وزير للاقتصاد

[frame="10 10"]
ضرب الله لنا نموذجاً فى القرآن الكريم لمشكلة اقتصادية عويصة مرت بديارنا مصر، شح الماء ولم يأت النيل لمدة سبع سنين ولا مطر ولا غير ذلك ، وكانت بداية المشكلة رؤيا رآها ملك مصر، كيف حُلت المشكلة؟ رجل واحد أخذ على عاتقه حل هذه المشكلة وقال للملك {قَالَ اجْعَلْنِي عَلَى خَزَآئِنِ الأَرْضِ إِنِّي حَفِيظٌ عَلِيمٌ} يوسف55



طلب أن يتولى وزارة الإقتصاد فأكرمه الله ومرت السبع سنين العجاف ولم يتأثر رجل من أهل مصر بل كانت المشكلة قد وصلت إلى فلسطين وبلاد الشام ، فكان أهل الشام وأهل فلسطين يأتون إلى مصر ومعهم الذهب والفضة ويأخذون من الأقوات التى ادخرها هذا الرجل الأمين ولم تتأثر البلد كلها بهذه المشكلة ، لماذا؟



لأنه رجل أمين ونظم الأمور كما ذكرها القرآن ووضعها فى سياقه النورانى الذى ألهمه به الرحمن ، فدعاهم أولاً إلى أن يزرعوا سبع سنين قبل السنين العجاف ويأكلوا ولا يسرفوا ، أمرهم بترك الإسراف أى لا يأكلون إلا الضرورات وما تبقى يذروه فى سنبله



يخزنونه كما هو فى سنبله إن كان قمحاً أو شعيراً أو فولاً أو أرزاً يجعلوه فى سنبله بدون أن يطحنونه أو يدرسونه لأن ذلك حفاظ له من السوس والآفات التى تأكل المحاصيل التى يُنزع قشرها ، وادخر هذه الأقوات ونظم الأمر حتى مرت الفتنة بسلام ولم يحسوا بها بل تعدوا إلى الجيران وكانوا يطعمونهم ويحلون مشكلاتهم لأن الذى تولى الأمر رجل أمين


[/frame]





سيدنا يوسف أول وزير للاقتصاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق