الحمدالله المتفرد بالعزة والجبروت والبقاء ، كتب الفناء على الوجود فلا بقاء
وجعل الموت مخلصاً للأتقياء ، أشكره وأثني عليه فله الأنعام بالنعم المتظاهرة ،
وله الإنتقام بالنقم القاهرة ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الحمد
في الأولى والأخره ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله المجتبي ، أزهد الناس في
الدنيا ، وأكثرهم للموت ذكرا ، وللاخره إستعدادا ، اللهم صل وسلم وبارك عليه ،
وعلى آله وصحبه أهل الفضل والتقى .
في الأولى والأخره ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله المجتبي ، أزهد الناس في
الدنيا ، وأكثرهم للموت ذكرا ، وللاخره إستعدادا ، اللهم صل وسلم وبارك عليه ،
وعلى آله وصحبه أهل الفضل والتقى .
عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( أكثروا ذكر هادم اللذات ))
يعني الموت
وقال الشاعر :~
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
فأعلموا : بإنك ميت لا محالة ، وأن موعد الموت غيب لا يعلمه إلا
قال تعالى
(( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ
إذا علمت ذلك فقد أدركت عندئذ معنى قول حبيبك صلى الله عليه وسلم
(( أكثروا ذكر هادم اللذات ))
يعني الموت
وقال الشاعر :~
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته
يوما على آله حدباء محمول
فــ إذا حملت إلى القبور جنازةً
فأعلم بأنك بعدها محمول
فــ إذا حملت إلى القبور جنازةً
فأعلم بأنك بعدها محمول
فأعلموا : بإنك ميت لا محالة ، وأن موعد الموت غيب لا يعلمه إلا
الله ، فلا أحد يعلم متى ينتهي أجله ولا إين توافيه منيته
قال تعالى
(( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ
تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "[ لقمان:34] .
إذا علمت ذلك فقد أدركت عندئذ معنى قول حبيبك صلى الله عليه وسلم
(( أكثروا ذكر هادم اللذات ))
المصدر: .:: منتديات الوليد ::. - من قسم: مواضيع اسلامية دينية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق