الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

كـل من علــيهـآ فــآن


























علــيهـآ فــآن



الحمدالله المتفرد بالعزة والجبروت والبقاء ، كتب الفناء على الوجود فلا بقاء



وجعل الموت مخلصاً للأتقياء ، أشكره وأثني عليه فله الأنعام بالنعم المتظاهرة ،

وله الإنتقام بالنقم القاهرة ، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الحمد

في الأولى والأخره ، وأشهد أن محمد عبده ورسوله المجتبي ، أزهد الناس في

الدنيا ، وأكثرهم للموت ذكرا ، وللاخره إستعدادا ، اللهم صل وسلم وبارك عليه ،

وعلى آله وصحبه أهل الفضل والتقى .















عن أبي هريره رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم



(( أكثروا ذكر هادم اللذات ))

يعني الموت





وقال الشاعر :~





كل ابن أنثى وإن طالت سلامته

يوما على آله حدباء محمول

فــ إذا حملت إلى القبور جنازةً

فأعلم بأنك بعدها محمول









فأعلموا : بإنك ميت لا محالة ، وأن موعد الموت غيب لا يعلمه إلا

الله ، فلا أحد يعلم متى ينتهي أجله ولا إين توافيه منيته








قال تعالى



(( وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ

تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "[ لقمان:34] .









إذا علمت ذلك فقد أدركت عندئذ معنى قول حبيبك صلى الله عليه وسلم


(( أكثروا ذكر هادم اللذات ))









علــيهـآ فــآن

























ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق