الأربعاء، 11 ديسمبر 2013

تبرئة سيدنا موسى عليه السلام



تبرئة سيدنا موسى عليه السلام


( ياأيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها ( 69 ) ) .

قصة هذه الآية ان سيدنا موسى عليه السلام كان حييا ستيرا كان اذا لبس ثوبه غطا به جسده كله فلا يظهر من جلده شيئا فلما رأء قومه هذا قالوا عليه ا
ن الذى يغطى جسده بهذه الطريقة ليس غير رجل به برص وإما أدرة وإما آفة ولكن الله اراد ان يظهر الحق ويبرئ سيدنا موسى عليه السلام مما يقولون فعندما خلا موسى عليه السلام بمفرده ليغتسل وضع ثوبه على حجر فأمر الله سبحانه وتعالى الحجر ان يمشى بثوب سيدنا موسى عليه السلام فجرى وراه سيدنا موسى وجعل يقول ثوبى حجر حتى مر امام قومه فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله وأبرأه الله مما يقولون ثم قام سيدنا موسى بلبس ثوبه وضرب الحجر بعصاه حتى احدث بها ندبه وذلك لقول سيدنا محمد صل الله عليه وسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن موسى ، عليه السلام ، كان رجلا حييا ستيرا ، لا يرى من جلده شيء استحياء منه ، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل ، فقالوا : ما يتستر هذا التستر إلا من عيب بجلده ، إما برص وإما أدرة وإما آفة ، وإن الله ، عز وجل ، أراد أن يبرئه مما قالوا لموسى عليه السلام ، فخلا يوما وحده ، فخلع ثيابه على حجر ، ثم اغتسل ، فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها ، وإن الحجر عدا بثوبه ، فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر ، فجعل يقول : ثوبي حجر ، ثوبي حجر ، حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل ، فرأوه عريانا أحسن ما خلق الله ، عز وجل ، وأبرأه مما يقولون ، وقام الحجر ، فأخذ ثوبه فلبسه ، وطفق بالحجر ضربا بعصاه ، فوالله إن بالحجر لندبا من أثر ضربه ثلاثا أو أربعا أو خمسا - قال : فذلك قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا وكان عند الله وجيها ) . وفى هذا الرابط احاديث اكثر عن الموضوع http://library.islamweb.net/Newlibrary/display_book.php?idfrom=1507&idto=1507&bk_no=49&ID =1542









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق