السبت، 21 ديسمبر 2013

"الأنانية والأنانية المزدوجة"






"الأنانية والأنانية المزدوجة"



ولو فهمنا العالم الذي نعيش فيه الآن نجد المشاكل لها أساس في أخلاقنا وكيف نتكلم عن أخلاقنا مثال التربية ومثال آخر المدرسة وأشياء كثيرة لا حصر لها ولكن يوجد في جسم الإنسان نظام يعمل لتكوين الأخلاق ومثال الجينات التي يمتلكها الإنسان والهرمون هذان العاملان لهما دور كبير في تأسيس الإنسان من الناحية العقلية والأخلاقية والتعامل مع الأخر نفترض أن الجينات الموجودة داخلي تلعب دور الأنانية ولكن التربية المنزلية لها دور كبير مثل التربية المدرسية يمكن أن تؤثر علي جيناتي وأتعامل مع الآخرين معاملة حسنه والعامل الوراثي له دور كبير في أخلاق الإنسان ولكن التربية الحسنه تجعل مني انسان أخر.

أما الأنانية المزدوجة التي توجد في التعامل بين الرجل والمرأة وهي الجينات والهرمون تجعل من الإنسان وحش مفترس أي الأنانية



والسيادية ليس في مظهر الإنسان الخارجي ولكن توضح في عواطفه والتعامل النفسي مع الآخرين وهنا توجد نظريات " فرويد " ونظريات علماء الجينات ولكن نحن نعيش الآن في العالم الافتراضي ونرجع هنا إلي الأسس الأخلاقية والتعامل.

من ناحية العقيدة الخالق العظيم لم يخلق الشر عندما يتكون الجنين في الرحم تعامل الهرمون والجينات من والديه ولذلك قبل أن أنجب طفل لابد من إجراء الفحوصات والتحاليل الكاملة للجينات والهرمون لان الإنسان يتكون من هذان المادتان ولهما تأثير كبير عليه علينا أن نتعامل مع الخالق العظيم باحترام ولا نحمله أخطاءنا ونقول "هذه هي إرادة الله" مثل إدمان المخدرات وعدم تناول الطعام الصحي وليس الغالي وكيفية التعامل مع جسدي

إن الخالق العظيم خلق الإنسان لكي يعيش

130 عام ويوم الحساب سوف نحاسب علي تعاملنا مع أجسادنا لأنها مخلوقة لحفظ الروح

وعلي الوالدين أن يعلموا مسؤولية إنجاب الأطفال ويحرصوا أن يكونوا في صحة جيدة قبل الإنجاب ونعطي مثال عند الحيوانات الأنثى من الحيوانات تهتم اهتمام كبير علي الجنين أن يكون من ذكر جيناته قوية وسليمة وعندما نري الحيوان والحيوانه وهما يشمان بعضهم البعض فترة زمنية هنا يعطي " الاكرومجنيت" الصادر من الأنثى والذكر إشارة إذا كانوا متفقان من ناحية الجينات والهرمون الصالحة لإنجاب الحيوانات

وهنا نعيش في وقت العلم والمعرفة علينا أن نتعامل مع عقولنا لإنجاب الأطفال السليمة الخالية من الأمراض.

" واطلب من الخالق العظيم أن يبعد أنانيتنا لصالح مستقبلنا ومستقبل أحفادنا"



مع تحياتي د / سمير المليجي











ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق