فِي بَعْضُ الْأَوْقَاتِ نَجِدُ اِنْتِظارَ بَعْضُ الْأَشْيَاءِ أُجْمَلُ بِكَثِيرِ مِنْ أَنَّ تَأْتِي أَلَيَنَا ..
لَا لِشِي سِوَى أَنَّهَا تَأَتِّي بِصُورَةِ شَاحِبَه بِعَكْسِ مَا كَانَ مُنْتَظَرًا !
~~~~~~~~
لَيْسَ الْمُهِمُّ بُعْدَ الْمَسَافَاتِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَنْ نُحَبُّ , طَالَمَا أَنَّهُمْ يَتَنَفَّسُونَ وَأَنَّهُمْ بِخَيْرِ , ف نَحْنُ كَذَلِكَ بِخَيْرٍ , حَتَّى وَأَنَّ كَنَّا نَدْرِي بِأَنَّنَا لَنْ نَلْتَقِيَ أَبَدًا .
ف مِنْ السَّهْلِ عَلَى الْعَقْلِ أَنْ يَتَقَبَّلَ فِكْرَةُ الْفَقْد الْأَصْغَرِ وَهُوَ الْبُعْدَ عَلَى أَنْ يَتَقَبَّلَ الْفَقْدُ الْأكْبَر وَهُوَ الْمَوْت !
~~~~~~~~
فِي الْوَاقِعَ نَحْنُ لَا نَنْسَى كُلُّ الْأَشْيَاءِ !
بَلْ تَبْقَى بَعْضُهَا رَاكِدَةٍ فِي قَاعِ الذِّكْرَياتَ تَنْتَظِرُ ذَاكَ الطُّعْمَ الَّذِي كَانَتْ تَسْتَلِذُّ بِهِ فِي سَطْحِ الذّاكِرَةِ يَوْمًا .
~~~~~~~~
كَثِيرَا مَا تَطَيُّرُ بِنَا الْأَخْيِلَةَ بَعيدَا فِي سمائها لِنَنْثُرَ عَبِقَ أَوْهَامِنَا أَلَا حُدودَي ..
وَلَكِنَّ رَغْمَ أَتْسَاعِ أَخْيِلَتِنَا !
أَلَا أَنَّنَا لاَبد مِنْ الْاِصْطِدام بِسَقْفِ الْوَاقِعِ , لنسقط بَعْدَ ذَلِكَ فِي أرْضِهِ !
~~~~~~~~
ل الفتى ليبي ^^
للمزيد زورونا على صفحتى ب الفيس بوك " كلمات مبعثرة ولكنها فـي الصميم "
المصدر: .:: منتديات الوليد ::. - من قسم: ملآذ بوح لابداعات الاعضاء الادبية والشعرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق