لما نزل الموت بعمرو بن العاص رضي الله عنه قال له ابنه:
يا أبتي وقد كنت تقول: إنني لأعجب من رجل نزل به الموت
ومعه عقله ولسانه كيف لا يصفه؟ فقال: يا بني: الموت أعظم
من أن يوصف، لكن سأصف لك منه شيئاً والله لكأن على كتفي
جبال رضوى وتهامة، وكأني أتنفس من سم إبرة، ولكأن في
جوفي شوكة عوسج ولكأن السماء أطبقت على الأرض وأنا بينهما
وكأن الدم قد وقف في عروقي والنفس في صدري ووقفت الدنيا من حولي
المصدر: .:: منتديات الوليد ::. - من قسم: مواضيع اسلامية دينية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق