القاهرة - سجى عارف:قال سامح شكري وزير الخارجية المصري إن العلاقات المصرية - السعودية تاريخية، والأحداث الأخيرة أظهرت مدى الترابط والمصالح المشتركة التي تربط البلدين، مؤكداً أن هناك قدرًا عاليًا من التنسيق والعمل المشترك مع المملكة «وهذا شيء نعتز به كثيرًا».وأضاف «شكري» خلال حواره لشاشة bbc: إن مصر والمملكة العربية السعودية تقفان على خط واحد ضد الإقصاء والتنظيمات الإرهابية التي تتخذ من الدين ستارًا لتحقيق أهداف سياسية. مؤكداً أنه لا يوجد أي نوع من التناقض بين الدولتين فيما يتعلق بالمذهب أو الفكر. وأكد وزير الخارجية أن استقرار مصر له عوائد كثيرة فيما يتعلق باستقرار المنطقة العربية، وأن الأمن القومي المصري جزء من الأمن القومي العربي، ومن الطبيعي وجود استثمارات سعودية وإماراتية في القاهرة. موضحاً أن الدعم الذي تقدمه المملكة العربية السعودية هو من أجل التضامن مع مصر في هذه المرحلة، تقديراً للعلاقات الوثيقة التي تربط بين البلدين، وتحقيقاً لاستقرار المنطقة، والحفاظ على الأمن القومي العربي. مؤكداً أن كل هذا يصب في مصلحة البلدين بشكل متساوٍ. وأشار وزير الخارجية إلى أن مصر تسعى إلى توثيق علاقاتها مع أشقائها العرب، واستقرار المنطقة، والتوصل إلى حلول في سوريا؛ حتى تكتمل المنظومة العربية. مضيفا «لنا فيما بعد علاقات بالدول الأخرى لما قد تحققه هذه العلاقات من مصالح مشتركة، ومصر منفتحة على الجميع، ولم تبادر في أي مرحلة بأي جفاء تجاه الشركاء الدوليين، لكن هناك إرادة شعبية، تمثلت في ثورة 30 يونيو، ومن المفترض أن تكون محل احترام وتقدير من كل الشركاء».
أكد أن مصر والمملكة تقفان على خط واحد ضد التنظيمات الإرهابيةشكري: العلاقات المصرية -
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق