تعارفا على الفيس بوك ودامت العلاقات سنوات طويلة عرفت عنه كل شيء وعرف عنها كل شيء حتى صارا وكأنهما يعيشان سويا وولد حبا بينهما فاق الخيال حتى كانت تقتسم حلمه وهو كذلك- تشعر بشهيقه وزفيره لحظة الفرح والحزن .تقرير يومي عنها وعنه يطلع احداهما على الاخر
أما ان الاوان ان يجمعهما لقاء كيف ومتى ..!؟
فكرا كثيرا في الامر دعوة للقاء .المجتمع الشرقي يأباها بين رجل وإمراة إذن ما الوسيلة طلب زواج -العادات والتقاليد والعرف يأبى ذالك ايضا إذن ما الحل . كانت تفكر في إنشاء مجله تحمل أسمها ياسمين ففكرت كثيرا وروادتها الفكره لكن ماخطر في لبها ان تعلن عن حاجتها لعقد عمل تتوافر فيه الشروط التي تنطبق عليه
وسرعان أن ترجمت الفكره لواقع وبدء التنفيذ وأعلن مدير تحريرها على الفيس بوك لحاجة المجلة لكافة الوظائف للعمل في المجلة
وكانت تتناقش معه كل صباح وكل مساء على الفيس بوك دون ان تتطرق لاختصاص مدير التحرير ويتناولا الخطوط في وضع تصور لهذه المجلة التي تحمل اسمها وكان قد أعد مسبقا سيرته الذاتيه على أحد مواقع التوظيف على الشبكه العنكبوتيه وهي تتولى نيابة عنه التقدم إلى الوظائف التي تنطبق عليه وسرعان ماوجد في بريده موافقة المجلة على طلبه ضحك كثيرا وشعر كأنه يحلق في الفضاء كيف لم تخطر في لبنا هذه الفكره إنها ارادة الله ان يجمعنا
وفي لمح البصر وفي حفلة تعارف على اسرة تحرير المجلة ليبدء التنفيذ في صدور اول عدد لها وفي فندق زهرة الياسمين جلست صاحبة المجلة وبجوارها مدير التحرير والمدير المالي والاداري في إنتظار دخول الوافدين عليهم للتعارف ولتوزيع الاختصاصات وجدت من يقدم نفسه لهم
أحمد كمال من مصر .لم تصدق عينيها فركت بكفيها في عينيها ودققت النظر حتى كادات ان تصرخ في وجهه وتقفز في احضانه كيف ومتى حدث ذالك !؟ أسرع مدير التحرير ليمنحها الجواب أنا إخترته من بين عدد كبير من المتقدمين لاني وجدت فيه كل المواصفات التي نحتاج إليها ولو فيه إعتراض عليه نلغي التعاقد ..قالت في نفسها أنت مجنون كيف تلغي تعاقد فؤادي كيف لم تخطر في بالي هذه الفكره من قبل إبتسمت وقالت لا ودار لقاء التعارف وما أن إنتهت حتى اسرعت الى مكتبها وقالت للسكرتيره بعد ان طلبت منها عرض بعض الوافدين اريد الاستاذ أحمد كمال
ترى ماذا دار بينهما!؟ والى لقاء في حوار اخر بينهما -السيد القبيلي
أما ان الاوان ان يجمعهما لقاء كيف ومتى ..!؟
فكرا كثيرا في الامر دعوة للقاء .المجتمع الشرقي يأباها بين رجل وإمراة إذن ما الوسيلة طلب زواج -العادات والتقاليد والعرف يأبى ذالك ايضا إذن ما الحل . كانت تفكر في إنشاء مجله تحمل أسمها ياسمين ففكرت كثيرا وروادتها الفكره لكن ماخطر في لبها ان تعلن عن حاجتها لعقد عمل تتوافر فيه الشروط التي تنطبق عليه
وسرعان أن ترجمت الفكره لواقع وبدء التنفيذ وأعلن مدير تحريرها على الفيس بوك لحاجة المجلة لكافة الوظائف للعمل في المجلة
وكانت تتناقش معه كل صباح وكل مساء على الفيس بوك دون ان تتطرق لاختصاص مدير التحرير ويتناولا الخطوط في وضع تصور لهذه المجلة التي تحمل اسمها وكان قد أعد مسبقا سيرته الذاتيه على أحد مواقع التوظيف على الشبكه العنكبوتيه وهي تتولى نيابة عنه التقدم إلى الوظائف التي تنطبق عليه وسرعان ماوجد في بريده موافقة المجلة على طلبه ضحك كثيرا وشعر كأنه يحلق في الفضاء كيف لم تخطر في لبنا هذه الفكره إنها ارادة الله ان يجمعنا
وفي لمح البصر وفي حفلة تعارف على اسرة تحرير المجلة ليبدء التنفيذ في صدور اول عدد لها وفي فندق زهرة الياسمين جلست صاحبة المجلة وبجوارها مدير التحرير والمدير المالي والاداري في إنتظار دخول الوافدين عليهم للتعارف ولتوزيع الاختصاصات وجدت من يقدم نفسه لهم
أحمد كمال من مصر .لم تصدق عينيها فركت بكفيها في عينيها ودققت النظر حتى كادات ان تصرخ في وجهه وتقفز في احضانه كيف ومتى حدث ذالك !؟ أسرع مدير التحرير ليمنحها الجواب أنا إخترته من بين عدد كبير من المتقدمين لاني وجدت فيه كل المواصفات التي نحتاج إليها ولو فيه إعتراض عليه نلغي التعاقد ..قالت في نفسها أنت مجنون كيف تلغي تعاقد فؤادي كيف لم تخطر في بالي هذه الفكره من قبل إبتسمت وقالت لا ودار لقاء التعارف وما أن إنتهت حتى اسرعت الى مكتبها وقالت للسكرتيره بعد ان طلبت منها عرض بعض الوافدين اريد الاستاذ أحمد كمال
ترى ماذا دار بينهما!؟ والى لقاء في حوار اخر بينهما -السيد القبيلي
عقد عمل بقلم :- السيد القبيلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق