
السلام عليكم اخواتي الكريمات اولا تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال
موضوعي اليوم "استوقفتني اية"
كلنا الحمد لله نقرأ القران والسؤال هو هل نتدبره ؟ هل نفهمه ؟
فلنتدبر القران معا ولنتدارس معانيه من خلال مشاركتكم في استوقفتني اية
والمشاركة كالتالي تدخل اخت وتكتب الاية التي استوقفتها من القران الكريم وتحكي لنا عن قصتها مع هته الاية وكيف اثرت فيها واحست بمعانيها
وتفسيرها في واقع حياتها
وسأبدا انا الاولى على بركة الله وارجو من الله ان يجعل جمعنا مباركا طيبا ويجمعنا في الفردوس الاعلى يا رب
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفيه قوله صلى الله عليه وسلم: ( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله، يتلون كتاب الله، ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده )
الاية التي اثرت في هي (( وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا ))[مريم:71]
تفسيرها
فسرها النبي بأن الورود المرور والعرض، هذا هو الورود، يعني مرور المسلمين عليها إلى الجنة، ولا يضرهم ذلك، منهم من يمر كلمح البصر، ومنهم من يمر كالبرق، ومنهم من يمر كالريح، ومنهم من يمر كأجواد الخيل والركاب. تجري بهم أعمالهم، ولا يدخلون النار، المؤمن لا يدخل النار، بل يمر مرور لا يضره ذلك، فالصراط جسر على متن جهنم يمر عليه الناس، وقد يسقط بعض الناس؛ لشدة معاصيه وكثرة معاصيه، فيعاقب بقدر معاصيه، ثم يخرجه الله من النار إذا كان موحداً مؤمنا، وأما الكفار فلا يمرون، بل يساقون إلى النار، ويحشرون إليها نعوذ بالله من ذلك
قصتي مع الاية الكريمة
مرة كنت مع العائلة في فسحة بالبحر وانا انظر الى البحر تذكرت الاية الكريمة وتخيلت ان البحر نار وفوقه خيط رقيق جدا تخيلت الموقف وشعرت بالخوف فكيف سنمر بالخيط وان سقطنا فما وهو مصيرنا ؟ ارتعبت خاصة وانا انظر اليه والبحر ليس هو النار الموقف يوم القيامة اعظم واشد
اسال العظيم ان يتبت اقدامنا على الصراط المستقيم ويدخلنا برحمته الواسعة جنة الفردوس الاعلى امين

تخيلو معي اخواتي وتدبرو معي الاية الكريمة
اتمنى من اخواتي المشاركة لتعم الاستفادة وتذكرو ان مجلسنا هاذا خالص لله وتحفه الملائكة ومجلس لتذاكر القران واجره عظيم عند الله تعالى
سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

المصدر: .:: منتديات الوليد ::. - من قسم: مواضيع اسلامية دينية
via .:: منتديات الوليد ::. http://forum.el-wlid.com/t481050.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق