الأربعاء، 28 أغسطس 2013

الآبَآءْ بينَ العقوقِ والوَفآءْ



مُّكْـانّ يَسْتَنْكَـرَّهِ الْجَمِيـعَ

لَـكِــنَّـهُ وَاقـعَ وَحَقِيْقٌ



فِيْ زَمَـنْ خَـانَّهُـمْ فِيْـهِ أَقْـرَبِّ الَنْـــــاسْ

لَهُــمْ


جَحْـوَدَّ وَانَّكَـار لِفَضْـلِ بِـدَأْ مِنْ مَيٍّـــلادِهُ

فَكِّـانّ الْمَقْـابَـلِ عُصِيَـانّ لِـرَبِّ الْعَبْـاد قَبْـلِ عصِيَـانَّهُـمْ



دِآر الْعَجُّــــــزَهْ



الآبَآءْ بينَ العقوقِ والوَفآءْ



مُّكْـانّ

يَسْتَنْكَـرَّهِ الْجَمِيـعَ .. لَـكِــنَّـهُ وَاقٍـعَ
وَحَقِيْقٌــــةِ


أَوْجِـدَهْـا أَنَّــاسْ مَـاتَتْ ضَمَّـائِـرَّهِــمْ

انَّكَـــرُوْا وَالِدَيْهِــــمْ فَكَـانْتَ هِيَ مَـأَوَّاهٌـــمْ

نَشَعَـرِ بَالْـرَهِبَــــةِ لِـذَكَــرَّهِـا ..!

نَتَمَنَّـاهـا خَيْـالّ لَاوَجَـوَدٌّ لِـهِ .. بَشِعَـةً حَيٍّـنَ نَفَكُــرِ بِهِـــا

نَنْسَـىَ أَنَّ هُنَّـاكِ مَنْ يَـرَاهْـا الْجِنِّـةِ عَـلِىَ الْأَرْضَ !!

يَجْـدُوْنِ هُنَّـاكِ مَنْ يُطْعِمُهُـمْ وَيْسَهـرّ عَلَىَ رَاحَتِهِــمْ يَسْـأُلّ عَنْهُـمْ

يَجْـدُوْنِ فِيْهِـا مُحِبٌّـةً كَـانّ الْاوَّلُـىَ أَنْ تَكُـوَنَ مِنَ فَلَـذَاتِ أَكْبَـادِهِـمْ

يَجْـدُوْنِ الّـرَاحَـةٍ وَتَـُرسـمْ الابْتّسَـامّـةٍ عَلَىَ مُحِيَـاهـمْ

يَعِيْشُـوَنَ فِـرَحْـا سَبَبُـهَ أَنَّـاسْ مَـــنِّ الْلَّهُ عَلَيْهِـــمْ

بَقْلٍـوَبِ صَـافِيْـةِ .. مُحِبٌّـةِ لِلْخَيِـرَ

قُلْـوّبَ تَحْــــنْ وَتَـرَجُـوَ رَضِـا الْلَّهِ وَفَضْـلَهُ

أَنَّــاسَ كُـرَسّـوَا جُــــلّ وَقْتِهِـمْ وَاهْتَمَّـامِّهِـمَ لَمْـنِ فِيْهِـا



الآبَآءْ بينَ العقوقِ والوَفآءْ



يُـرُوْنَهُـمْ أَبْ وَأُمُّ لَهُـمْ

يُحِبُّـوَنَهُـمْ وَيَبْـرُوْنَ بِهِـمْ وَيَبْحَثُـــوِنْ عَنْ

أُسَبُّـــابَ سَعُـادَتَهُــمْ


فَكِّـانّ لَهُـمَ مِـايًـرَيّـــدُوْنِ ..آَبَــــاءً يَعِيْشُـوَنَ الْفِـرَحْ لآيِنّغَـصَ حَيٍّـاتِهِـمْ

سَـوَىَ التفُكِيّـرَ الْمَـرَّهِـقّ

فِيْ مَصِيٍـرَ ابْنُـائُهُـمْ ....!


هِـلَ يَـأَكَلَـوَنَ وَيَشْـرَبِّـوَنَ ؟؟

كَيْـفً يَعِيْشُـوَنَ ......؟؟!


سَبَّحَــانّـكُ الَهَـي ..!!

هِــيُ فَطَـرَّةً أَوْجِـدْتُهُـا فِيْ قُلِـوَبِهِـمْ

يُحِبُّـوَنَ أَبِنْـاءَهُـمُ

رِّغُـمْ جَحْـوُدَّهُــمْ وَانَّكَـارَهُـمَ لَهُــمْ


يَتَـأَلَمْـوَنَ بِـدَاخِلَهُـمْ

وَيَكْتُمُـوَنَ .. لَا يَـرَيّـدُوْنِ لَهُـمْ الْآَذِىّ


يُسْكِتَـوَنَ مَنْ يَـرَمْيَهُـمْ بِكَلِمَـةً

أَوْ يَسْتَنْكَـرَ فَعَلَهُـمُ الْبَـذِيءٍ


كَيْـفً لَا .. وَهُـمَ أبْنَــــاءً ....!





الآبَآءْ بينَ العقوقِ والوَفآءْ



كُـرَسّـوا كُـلَ حَيٍّـاتِهِـمَ لَتْـرَبَّيْتَهُـمَ

حَتَّـىَ تَبًـوَؤِا أُعَـلِىَ الْمَنَّـاصْبُ


وَوَجَـدَوَا الّـرَّخَـــاءً وَالْسُعَـادَةِ فِيْ حَيٍّـاتِهِــــــمْ

انْتَظَـرُوْا مِنْهُـمُ شَكٍّـرَاً وَعَـرَفَّـانّـاً

فَكِّــانّ ذَلَّـكُ بِعَقْـوَقِ يَمِـزَقُّ قُلْـوَبِهِـمْ

يَبْكِـوَنَ حْـالَهَـمْ وَيَخْـافٍـوَنَ مَصِيٍـرَ ابْنُـائُهُـمْ

يَنْتَظِـرُوْنَ لَحْظِـةِ يَرَوْنَهُـمِ فِيْهِـا أَوْ يُلَمِّحُـوِنْ فِيْهِـا خَيْـالَهَــــمْ

يُـرْجُوَنَّ سَمِّـاعُ كَلَّمَـةً مِنَ أُفٍّــوَاهُهٍـمْ

وَيُطِـوَلَ بِهِـمْ الانتَظُــارَ

فَهُــؤُلَاءِ يَمْلِكُـوَنَ قُلْـوّبَ قَاسِيَـةِ


لَا رَحِمَـــةٍ فِيْهِـا وَلَا ضُمِّيَـرَ

يَعِيْشُـــوَنَ حَيٍّـاتِهِــمْ مَتْنُـاسْيِـنّ مِنْ كَـانّ الْسَّبَبْ

فِيْ وَجْـوُدَّهُـمْ


بَعْـدَ الْلَّهِ سَبَّحَـانّـهِ

أَصْبَحَـوا فِيْ نَظْـرَّهِـمَ أَمْـــوَاتٍ لَا وَجْـوَدَّ لَهُـمْ !!

ذَكَـرَىَ كُـانْت فِيْ طَفِّـوَلَتَهْــمْ





الآبَآءْ بينَ العقوقِ والوَفآءْ




إِنَّ عُقُوْقٍ الْوَالٌــدِيْنُ

مِنْ أَعْظَــمَ الذَّنْـــوّبَ


إِنَّهُ نَكُـــرَانَ لِلْجَمِيْلِ

وَنِسْيَانِ لَحِقَهُمْــا

وَاحْتِقَارٍ لِأَصْــالَةِ الْإِنْسَانَ


لَقَـد حَثنِـــا الْشَّرْعِ عَلَىَ بَــــرَ وَالِدَيْنَا وَطَـاعَتِهِـمَا



فَقَدْ قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ :

(وَقَضَىَ رَبُّكَ أَلَا تَعْبُدُوَا إِلَا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانا)



فًـأَتَـقُ الْلَّهُ فِيْهِمْـا وَأُحِسُّـنَ الَيْهِمْا

فَالَـرَبِّ يُمَّهْـلُ وَلَا يَهُمُّـلِ

الَيَّــوَمَ تُنْكِـرَّهِـمَ وَغَـداً سِينِكِـرّكَ ابْنِـاؤُكُ

أَفَلَا يُسْتَدْعَىً كُلُّ هَذَا أَنَّ يَكُـوَنَ الْمَرْءِ بِــارا بِأَبٍـوَيْهِ مُنْتَهِيَـا عَنَّ عُقُوْقُهُـمَا

عَافٍــانّــا الْلَّهِ وَإِّيــاكُمْ مِنْ الْعُقِّــوَقَ وَشْــرَّهِ




الآبَآءْ بينَ العقوقِ والوَفآءْ






همسه

هنيئا لك يامِن تصبح وتمسي بِرُؤًيَتِهُم

أحُبّتي

ليُحافِظُ كُلّ منّا على ماوهبه الله

فهُم نِعم وجواهِرُ فحافظوا عليها

فغيْركُم فقدوهُم وفقدوا بابا لِلوُصولِ إلى اُلجُنهُ

أسال الله العليِّ القديرِ أن يحفظ لكُم والديكم ويَمنحُكُم رضاهم

فاللهُمَ آمينْ












via .:: منتديات الوليد ::. http://forum.el-wlid.com/t482863.html

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق