الاثنين، 27 يناير 2014

حدائق بابل المعلقة ( في العراق )



السلام عليكم ورحمه الله وبركاته



إحدى عجائب الدنيا السبع في العالم القديم. وكانت محاطة بخندق مائي, التي بناها نبوخذ نصر للملكة أمييهيا والتي كانت من الطبقة الوسطى في البلاد وأتت من المناطق الجبلية إلى أرض بابل المنبسطة وكانت تشتاق إلى رؤية الجبال ولحدائق وطنها ميديا.



حدائق بابل المعلقة العراق



بنيت الحدائق تقريبا 600.م. في بابل بالعراق الحالي, وتعرف كذلك بحدائق سمير أميس المعلقة.

كلمة بابل باللغة الاكادية تعني (باب الاله) وكان للحدائق المعلقة 8 بوابات وكان أفخمها بوابة عشتار.

الحديقة من جمالها وروعتها الخلابة كانت تدخل المرح والسرور إلى قلب الإنسان عند النظر إليها، وزرعت فيها جميع أنواع الأشجار، الخضروات والفواكه والزهور وتظل مثمرة طول العام وذلك بسبب تواجد الأشجار الصيفية والشتوية، ووزعت فيها التماثيل بأحجامها المختلفة في جميع أنواع الحديقة.

وقد استخدم الملك لبناء هذه الحدائق الأسرى الذين جلبهم من بلاد الشام في ذلك الوقت وجعلهم يعملون ليل نهار، وهناك تمثال كبير كان في المتحف العراقي يمثل هذه الحادثة ولكن بعد الحرب الأخيرة تم سرقة هذا التمثال وهو ضخم جداَ وهو أول ما سرق من المتحف.



حدائق بابل المعلقة العراق



حدائق بابل المعلقة، تفسير آشوري.





حدائق بابل المعلقة العراق



حدائق معلقة، تفسير من القرن الحادي والعشرين.





لبناء الجنائن المعلقه شيد نبوخذنصر الثاني قصراً كبيراً وزرع على سطحه كميه كبيره من النباتات والأزهار ذات الالوان الجذابة بحيث غطي شكل القصر وكأنه جبل مزروع بالنباتات والأزهار. وزرعت الأشجار والأزهار فوق أقواس حجريه ارتفاعها 23 متراً فوق سطوح الأراضي المجاورة للقصر وكانت تسقى من مياه الفرات بواسطة نظام ميكانيكي معقد وكانت تقع على الضفة الشرقية من نهر الفرات حوالي 50 كم جنوب بغداد.

الحدائق عبارة عن أربعة أفدنه علي شكل شرفات معلقة علي أعمدة ارتفاعها 75 قدماً (23 مترا)..














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق