بسم الله الرحمن الرحيم والحمدُ لله رب العالمين، حلقة جديدة لزيارة أهل الجنة والتعرف على خُلق جديد؛ لنقترب من مُرافقة النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة، وصاحب خُلق اليوم هو نظيف اليد.
أخلاق أهل الجنة:
نظيف اليد هو شخص حريص ألا يأخذ بيديه ما لا يَحِل له ولم يكن سارقًا رغم الضوائق التي مر بها؛ لذا كان جزائه أنه بجوار أنظف وأشرف يد في الجنة، يد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان صلى الله عليه وسلم لا يأكل أي تمر وقع على الأرض في بيته خوفًا أن يكون من تمر الصدقات التي تُوزع على الفقراء، كما سيكون رفيق عبد الله ابن مبارك، أحد كبار العلماء ومن جيل الإمام ابن مالك، الذي كان في دمشق يحضر درسًا وأخذ قلمًا من أحد زملائه، وانتهى من الدرس وعاد إلى بلده وعندما عاد وجد القلم في جيبهِ، فسافر عشرين يومًا؛ لكي يعطي القلم لصاحبهِ.
خطة الشيطان:
نظيف اليد في الدنيا انتصر على الصراع الشيطاني، الذي يريد أن يصنع من بني آدم إنسان سارق، فالسارق هو المُعتاد على أخذ ما لا يحق له. الشيطان سارق يسرق قلوب العباد من الله عز وجل، كالنظرة التي يلتفت فيها المُصلي خارج الصلاة، فقال النبي عنها أنها اختلاسه يختلسها الشيطان من قلب بني آدم. هدف الشيطان أن يُحيط الإنسان بدائرة من الحرام، فيُصبح قلبه وجسده وأعماله من حرام؛ لأن المال يدخل في كل شيء. يستهدف الشيطان رغبة عند الإنسان وهي رغبة الاقتناء بلا عناء، والتبرير الذي يُسكت به الشيطان ضمير الإنسان هو أنك تحتاج لذلك المال، وأن الفساد منتشر في كل شيء.
علامات السارق:
- استسهال أخذ ما ليس له بحق: كشخص يستسهل أن يستخدم أوراق أو قلم من العمل في أمور خاصة، أو استخدام الهاتف في أمور شخصية. قال صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه أبو هريرة " ليَأتينَّ على الناسِ زمانٌ، لا يُبالي المرءُ بما أخذَ المالَ، أمن حلالٍ أم من حرامٍ"، فالاستسهال سرقة مُقنعة.
- السلف بغير نية الأداء: هو شخص لا ينوي أن يُعيد للمرء ما أخذ منه بل يحتفظ به لنفسهِ، أو يتأخر في إعطاءه لصاحب الحق، وإذا كسب من وراء هذا المال الذي تأخر في إعطاءه وهو قادر على ذلك، يُصبح كل ما كسبه من وراء هذا المال حرام.
- السارق الواضح: شخص يسرق أي شيء بوضوح، من وراء أهله أو من وراء مُدير عمله، وهناك سرقة بالإكراه، أي أن يقول شخص ما أنه لن يحقق له الذي يريده إلا بإعطائه المال.
حصاد السارق:
- السارق دعائه لا يستجاب: قال صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح " أيها الناسُ إنَّ اللهَ طيِّبٌ لا يقبلُ إلا طيِّبًا وإنَّ اللهَ أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ، وقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ثم ذكر الرجلَ يطيلُ السَّفرَ أشعثَ أغبَرَ يمدُّ يدَيه إلى السماء يا ربِّ يا ربِّ ومطعمُه حرامٌ، ومشربُه حرامٌ، وملبَسُه حرامٌ، وغُذِيَ بالحرام، فأَنَّى يُستجابُ لذلك؟"
- ضياع البركة من المال والأعمال: إذا كان مال الشخص في التجارة من حرام، يؤدي هذا إلى فساد المجتمع، وغلاء الأسعار، وجور السلطان. العلماء يقولون أن هناك خمسة أعمال يجب أن تعرفهم وتقوم بهم في الدنيا: معرفة الله، العلم بالحلال والحرام، إخلاص الأعمال لله، العلم والعمل بالسُنة، أكل الحلال، ومن لم يأكل بالحلال لم ينفعه بذلك من شيء"
- حساب شديد في الآخرة : شِدة السؤال، ونسأل الله الستر من عذاب الآخرة إذا لم يتوب هذا الشخص.
نقدر نتغيّر:
جنة نظيف اليد:
نظيف اليد علِمَ أن الله طيب لا يقبل إلا الطيب؛ لذلك قرر هو أيضًا أن يكون كذلك، فلم يقبل في يده ودمه وعلى أولاده إلا الطيب، ويتصف بثلاثة أشياء:
- اليد تعمل والقلب يتوكل، أي يجتهد وتُكاله على الله.
- يسأل كثيرًا عن الحلال والحرام حتى لا يقع في الحرام.
- يتجنّب الشُبهات حتى لا يسقط في الحرام.
صيدلية الذكر: " اللهم اكفيني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك ".
أخلاق أهل الجنة:
نظيف اليد هو شخص حريص ألا يأخذ بيديه ما لا يَحِل له ولم يكن سارقًا رغم الضوائق التي مر بها؛ لذا كان جزائه أنه بجوار أنظف وأشرف يد في الجنة، يد النبي صلى الله عليه وسلم، وكان صلى الله عليه وسلم لا يأكل أي تمر وقع على الأرض في بيته خوفًا أن يكون من تمر الصدقات التي تُوزع على الفقراء، كما سيكون رفيق عبد الله ابن مبارك، أحد كبار العلماء ومن جيل الإمام ابن مالك، الذي كان في دمشق يحضر درسًا وأخذ قلمًا من أحد زملائه، وانتهى من الدرس وعاد إلى بلده وعندما عاد وجد القلم في جيبهِ، فسافر عشرين يومًا؛ لكي يعطي القلم لصاحبهِ.
خطة الشيطان:
نظيف اليد في الدنيا انتصر على الصراع الشيطاني، الذي يريد أن يصنع من بني آدم إنسان سارق، فالسارق هو المُعتاد على أخذ ما لا يحق له. الشيطان سارق يسرق قلوب العباد من الله عز وجل، كالنظرة التي يلتفت فيها المُصلي خارج الصلاة، فقال النبي عنها أنها اختلاسه يختلسها الشيطان من قلب بني آدم. هدف الشيطان أن يُحيط الإنسان بدائرة من الحرام، فيُصبح قلبه وجسده وأعماله من حرام؛ لأن المال يدخل في كل شيء. يستهدف الشيطان رغبة عند الإنسان وهي رغبة الاقتناء بلا عناء، والتبرير الذي يُسكت به الشيطان ضمير الإنسان هو أنك تحتاج لذلك المال، وأن الفساد منتشر في كل شيء.
علامات السارق:
- استسهال أخذ ما ليس له بحق: كشخص يستسهل أن يستخدم أوراق أو قلم من العمل في أمور خاصة، أو استخدام الهاتف في أمور شخصية. قال صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه أبو هريرة " ليَأتينَّ على الناسِ زمانٌ، لا يُبالي المرءُ بما أخذَ المالَ، أمن حلالٍ أم من حرامٍ"، فالاستسهال سرقة مُقنعة.
- السلف بغير نية الأداء: هو شخص لا ينوي أن يُعيد للمرء ما أخذ منه بل يحتفظ به لنفسهِ، أو يتأخر في إعطاءه لصاحب الحق، وإذا كسب من وراء هذا المال الذي تأخر في إعطاءه وهو قادر على ذلك، يُصبح كل ما كسبه من وراء هذا المال حرام.
- السارق الواضح: شخص يسرق أي شيء بوضوح، من وراء أهله أو من وراء مُدير عمله، وهناك سرقة بالإكراه، أي أن يقول شخص ما أنه لن يحقق له الذي يريده إلا بإعطائه المال.
حصاد السارق:
- السارق دعائه لا يستجاب: قال صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح " أيها الناسُ إنَّ اللهَ طيِّبٌ لا يقبلُ إلا طيِّبًا وإنَّ اللهَ أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين، فقال: يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ، وقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ ثم ذكر الرجلَ يطيلُ السَّفرَ أشعثَ أغبَرَ يمدُّ يدَيه إلى السماء يا ربِّ يا ربِّ ومطعمُه حرامٌ، ومشربُه حرامٌ، وملبَسُه حرامٌ، وغُذِيَ بالحرام، فأَنَّى يُستجابُ لذلك؟"
- ضياع البركة من المال والأعمال: إذا كان مال الشخص في التجارة من حرام، يؤدي هذا إلى فساد المجتمع، وغلاء الأسعار، وجور السلطان. العلماء يقولون أن هناك خمسة أعمال يجب أن تعرفهم وتقوم بهم في الدنيا: معرفة الله، العلم بالحلال والحرام، إخلاص الأعمال لله، العلم والعمل بالسُنة، أكل الحلال، ومن لم يأكل بالحلال لم ينفعه بذلك من شيء"
- حساب شديد في الآخرة : شِدة السؤال، ونسأل الله الستر من عذاب الآخرة إذا لم يتوب هذا الشخص.
نقدر نتغيّر:
- المبدأ: مِن أجمل ما قيل عن السارق، "السارق توكله مفقود، ودعاءه مردود، وبركته منزوعة، وفي الآخرة لا يسود"، حتى لو ساد في الدنيا بالمال الحرام.
- صيدلية الذكر: " اللهم اكفيني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عمن سواك ".
- الخطوة العملية: احصر أسباب السرقة في حياتك، ثم ابدأ بإعادة ما تقدر عليه، واطلب من هذا الشخص أن يسامحك، وإذا لم تستطيع ادعُ الله أن يؤدي عنك هذا المال في الدنيا والآخرة.
جنة نظيف اليد:
نظيف اليد علِمَ أن الله طيب لا يقبل إلا الطيب؛ لذلك قرر هو أيضًا أن يكون كذلك، فلم يقبل في يده ودمه وعلى أولاده إلا الطيب، ويتصف بثلاثة أشياء:
- اليد تعمل والقلب يتوكل، أي يجتهد وتُكاله على الله.
- يسأل كثيرًا عن الحلال والحرام حتى لا يقع في الحرام.
- يتجنّب الشُبهات حتى لا يسقط في الحرام.
صيدلية الذكر: " اللهم اكفيني بحلالك عن حرامك وأغنني بفضلك عمن سواك ".
via .:: منتديات الوليد ::. http://forum.el-wlid.com/t478035.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق