ذَآتَ يومٍ
أشرَقت الشمسُ كعَآدتُهَآ
وأخذَ ضوئُهَآ يدغدِغُ أجفَآني
أشعرُ بْحُزنً جميلّ
يحتويني هَذا الصبَآح
أرتشف قهوتِي
التي لم أشربُهَآ مدىَ العُمرِ
إلآ أنَ لهَآ طعماً خَآصً بِهَآ كصبَآحي
تخيلتُهَآ هىَ
فأذبتُ بِهِ حلآوة الأيآمِ التي قضينَآهَآ سوياً
نضحكُ
نمرحُ
نتشآجر
نبكي
نحلم
نجري
وأخيراً نرتمي في أحضَآن العُمرَ سوياً
وأكفنَآ مُتشآبكه
بقوة الحُبْ الذي تملكَنَآ
وبدأتُ بتقليبْ
صفحةً مِنْ كِتَآبْ ذكريَآتِي
زخرفتهَآ بلونْ الحُبْ النقي
بالصدق
بالوفآءْ
وهَآهيَ الآنَ بهتَتْ ألوآنُهَآ
ومَآلت إلىَ البيآضِ والسوآد
نعمْ
مآلت إلى تلكَ اللونينِ فقط
وبأطرآفهَآ بعضً مِنْ شقوق الألمْ
الذي إعترىَ كِتَآبي
وعليهَآ تكدسَ القليلُ مِنْ غِبَآرُ الزمنْ
كُنتُ دوماً أسمعُ لحديثُهَآ الجميل
وأنَآ ألونُ بَآقي ذِكريَآتِي معهَآ
يَآ أنْتِى
غَآدرتُ المكآنْ
كِ أقطعُ أوآصِرَ إتصَآلِي بْكِ
وكُل مَآ يربُطني بكِ
حتىَ الأيآمْ أحرقتُهَآ
والأحلآمُ هدمتُهَآ
كجدآرٍ عتيقٌ
تهدمَ معَ الزمنْ
وإنهَآر بلحظةِ ضعفٍ إعترآهُ
لم يعد سوىَ نبضكِ بدآخِلي
وبعضٌ مِنْ طيفكِ
لمْ أستطعَ أنْ أتحللُ مِنهَآ
أو أفصِلُ حَيآتِي وعَآلمي عنْهَآ
غَآدرتُ المكَآنْ
وكأنه كفنٌ يلُفني
يخنُقني
يشوهُ مَآ تبقى مِنْ سعَآدتي
فأخذتُ معي طيفَكِ
لأتدثر بهِ عِندمَآ أحِنُ لذكرآكِ
ووآصِلتُ شريطَ عُمري
فرأيتُ
المَآضي يتلآعبُ بخِصلآتُ ذَآكِرَتي
والبوم صوَرَنَآ
التي علقنَآهَآ علىَ جِدارُ الزمنْ
تُزين كُل الزوآيَآ
شعورٍ مُختلط دَآهمني
مزقني
أشعرُ بالحُبْ والشوقَ والحنينُ إليهَآ
وتآرةٌ أخرىَ
اشعرُ بسخطٍ عظيمْ
وغضبٌ
كتمردِ البحرِ أثنآءْ هيجَآنهُ
إلآ أنَ القدر في آخِرُ لحظآتُه
يكونُ رحيماً بْنَآ
وأنَآ المْلِمُ بقيتي
ومَآ تهدمَ مِنْ مُدني الداخلةَ
وجدتُهَآ هُنآكَ تنْتَظِرَنِى
في مكَآنُنَآ المُعتَآد
أسفل شُجيرَآتِ الورود
ورَآئِحةُ زهر اليَآسمينُ مِنْ حولُهَآ تفوح
وبيدهَآ باقةً مِنْ ورد الشوقِ والمحبةَ
التي لآ زآلت تخفق بقلبَهَآ
أسرعتُ إليهَآ كِ لآ يخطفُهَآ القدرُ مني
ضممتُهَآ بقوةً تعوضني سنوآتِ الفِرآقَ والألمُ
ضممتُهَآ بقوةً لتدآوي كُل جِرآحي
همستُ لهَآ في أذنهَآ
اُحبكْ
واُحبكْ
واُحبكْ
اُحبكِ ملأ السمآءِ نجوماً
ملأ الغيومَ لقطرآتِ المَطر
ملأ الصحرآءُ رمَآلاً
ملأ أنفَآسُ الكآئِنآتِ
ملأ ذنوبْ البشر
وملأ أموآج البحر
ملأ العَآلمُ كُلهُ
أحبَكِ
وفجأةً صحوتُ
مِنْ مَنآمى وعَزِمتُ
أنْ أعودَ مُجدداً للنَومِ
فهُنَآكَ فقط أرآهَآ
فأُكمِلُ مَعَهَآ حِكَآيَتِى
كَآنَ مَعكُمْ مِنْ قَلبْ الحُلمِ
عَآشِقُ الصَمْتِ
أشرَقت الشمسُ كعَآدتُهَآ
وأخذَ ضوئُهَآ يدغدِغُ أجفَآني
أشعرُ بْحُزنً جميلّ
يحتويني هَذا الصبَآح
أرتشف قهوتِي
التي لم أشربُهَآ مدىَ العُمرِ
إلآ أنَ لهَآ طعماً خَآصً بِهَآ كصبَآحي
تخيلتُهَآ هىَ
فأذبتُ بِهِ حلآوة الأيآمِ التي قضينَآهَآ سوياً
نضحكُ
نمرحُ
نتشآجر
نبكي
نحلم
نجري
وأخيراً نرتمي في أحضَآن العُمرَ سوياً
وأكفنَآ مُتشآبكه
بقوة الحُبْ الذي تملكَنَآ
وبدأتُ بتقليبْ
صفحةً مِنْ كِتَآبْ ذكريَآتِي
زخرفتهَآ بلونْ الحُبْ النقي
بالصدق
بالوفآءْ
وهَآهيَ الآنَ بهتَتْ ألوآنُهَآ
ومَآلت إلىَ البيآضِ والسوآد
نعمْ
مآلت إلى تلكَ اللونينِ فقط
وبأطرآفهَآ بعضً مِنْ شقوق الألمْ
الذي إعترىَ كِتَآبي
وعليهَآ تكدسَ القليلُ مِنْ غِبَآرُ الزمنْ
كُنتُ دوماً أسمعُ لحديثُهَآ الجميل
وأنَآ ألونُ بَآقي ذِكريَآتِي معهَآ
يَآ أنْتِى
غَآدرتُ المكآنْ
كِ أقطعُ أوآصِرَ إتصَآلِي بْكِ
وكُل مَآ يربُطني بكِ
حتىَ الأيآمْ أحرقتُهَآ
والأحلآمُ هدمتُهَآ
كجدآرٍ عتيقٌ
تهدمَ معَ الزمنْ
وإنهَآر بلحظةِ ضعفٍ إعترآهُ
لم يعد سوىَ نبضكِ بدآخِلي
وبعضٌ مِنْ طيفكِ
لمْ أستطعَ أنْ أتحللُ مِنهَآ
أو أفصِلُ حَيآتِي وعَآلمي عنْهَآ
غَآدرتُ المكَآنْ
وكأنه كفنٌ يلُفني
يخنُقني
يشوهُ مَآ تبقى مِنْ سعَآدتي
فأخذتُ معي طيفَكِ
لأتدثر بهِ عِندمَآ أحِنُ لذكرآكِ
ووآصِلتُ شريطَ عُمري
فرأيتُ
المَآضي يتلآعبُ بخِصلآتُ ذَآكِرَتي
والبوم صوَرَنَآ
التي علقنَآهَآ علىَ جِدارُ الزمنْ
تُزين كُل الزوآيَآ
شعورٍ مُختلط دَآهمني
مزقني
أشعرُ بالحُبْ والشوقَ والحنينُ إليهَآ
وتآرةٌ أخرىَ
اشعرُ بسخطٍ عظيمْ
وغضبٌ
كتمردِ البحرِ أثنآءْ هيجَآنهُ
إلآ أنَ القدر في آخِرُ لحظآتُه
يكونُ رحيماً بْنَآ
وأنَآ المْلِمُ بقيتي
ومَآ تهدمَ مِنْ مُدني الداخلةَ
وجدتُهَآ هُنآكَ تنْتَظِرَنِى
في مكَآنُنَآ المُعتَآد
أسفل شُجيرَآتِ الورود
ورَآئِحةُ زهر اليَآسمينُ مِنْ حولُهَآ تفوح
وبيدهَآ باقةً مِنْ ورد الشوقِ والمحبةَ
التي لآ زآلت تخفق بقلبَهَآ
أسرعتُ إليهَآ كِ لآ يخطفُهَآ القدرُ مني
ضممتُهَآ بقوةً تعوضني سنوآتِ الفِرآقَ والألمُ
ضممتُهَآ بقوةً لتدآوي كُل جِرآحي
همستُ لهَآ في أذنهَآ
اُحبكْ
واُحبكْ
واُحبكْ
اُحبكِ ملأ السمآءِ نجوماً
ملأ الغيومَ لقطرآتِ المَطر
ملأ الصحرآءُ رمَآلاً
ملأ أنفَآسُ الكآئِنآتِ
ملأ ذنوبْ البشر
وملأ أموآج البحر
ملأ العَآلمُ كُلهُ
أحبَكِ
وفجأةً صحوتُ
مِنْ مَنآمى وعَزِمتُ
أنْ أعودَ مُجدداً للنَومِ
فهُنَآكَ فقط أرآهَآ
فأُكمِلُ مَعَهَآ حِكَآيَتِى
كَآنَ مَعكُمْ مِنْ قَلبْ الحُلمِ
عَآشِقُ الصَمْتِ
via .:: منتديات الوليد ::. http://forum.el-wlid.com/t477807.html
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق